مع اقتراب موعد الحملة الخيرية لهذا العام، يسعدنا أن نلقي الضوء على حملة العام الماضي “فزعة ولف 2020” وأن نجدد عهدنا بجمع التبرعات الخيرية و المشاركة مرة أخرى مع منظمة “العمل ضد الجوع” ومنظمة “إنقاذ الطفل”.
مجتمع ولف هو مجتمع نابض بالحياة يتكون من أشخاص من جميع أنحاء العالم ، وقد رأينا مدى قوة هذا المجتمع في جمع الأموال للأعمال الخيرية، عندما أطلقنا التحديات والبطولات الخاصة للأعمال الخيرية. لهذا السبب جعلنا حملاتنا الخيرية حدثاً سنوياً ونتطلع كل عام لرؤية كيف تم استخدام الأموال التي جمعناها بمساعدتكم لشركائنا في المنظمات الخيرية بصنع تغيير بحياة من هم بأشد الحاجة للدعم و المساعدة.
منظمة العمل ضد الجوع هي منظمة خيرية مكرسة لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ودعم أسرتهم للتغلب على الجوع.
التهديد المستمر لـ فيروس كورونا والتدابير المتخذة لوقف انتشار الفيروس تؤدي إلى مستويات أكبر من الجوع حيث يصبح الوصول إلى الغذاء أكثر صعوبة. ستساعد الأموال التي نجمعها لمنظمة العمل ضد الجوع على توفير تغذية جيدة وأنظمة غذائية صحية للفئات الأكثر حاجة في هذا العالم، مما يساعد على بناء نظام مناعة قوي، وهو خط الدفاع الأول والإجراءات أثناء انتظار تلقي اللقاحات.
تنطلق منظمة إنقاذ الطفل من الإيمان بأن للأطفال حق في أن يكبروا بصحة جيدة ،متعلمين وفي بيئة آمنة. إن منظمة إنقاذ الطفل تعمل في الأماكن التي يصعب فيها أن تكون طفلاً، لتضمن لأولئك الأطفال حماية صحتهم و حقهم بالعيش.
ستساعد الأموال التي نجمعها لـ منظمة إنقاذ الطفل على الاستجابة لحالات الطوارئ الكبرى وتقديم برامج تنموية مبتكرة للأطفال.
بيئة ملائمة للأطفال في سوريا
بالنسبة لآلاف الأطفال السوريين، سلبتهم 10 سنوات من الصراع طفولتهم. كانت سارة، 14 سنة ، في المنزل مع أسرتها عندما تعرض شارعها للقصف. خرجت من بين أنقاض منزلها، وقد أعماها الغبار الكيميائي من الانفجار. قادها شقيقها إلى بر الأمان، وهي تعيش الآن في مخيم للنازحين. تأتي سارة الى البيئة الملائمة للأطفال الخاصة بمنظمة إنقاذ الطفل حيث لا تشعر بالخوف والوحدة.
تحب سارة لعب دور حارس المرمى في مباريات كرة القدم، وتقول إن فريق الفتيات عادة ما يتفوق على فريق الأولاد كونها حارس مرمى ماهر!
مشاريع التغذية والنظافة للاجئين السوريين في الأردن
يعمل فريق منظمة العمل ضد الجوع مع اللاجئين السوريين في الأردن على ثلاثة مجالات رئيسية؛ الأمان الغذائي وسبل العيش، المياه والصرف الصحي والنظافة، ودعم الصحة العقلية.
نظرًا لأن فيروس كورونا لا يزال يمثل تهديدًا دائمًا، خاصة في مخيمات اللاجئين، تقوم منظمة العمل ضد الجوع بتوزيع أدوات التعقيم والتنظيف في مخيم الأزرق للاجئين (الذي يضم حاليًا 35000 شخص). كجزء من استجابتهم لفيروس كورونا قاموا أيضًا بتوفير مكالمات هاتفية للتوعية وخدمات دعم الصحة العقلية عن بُعد.